شارك الأستاذ الدكتور هيوا ستار صالح (عميد الكلية) كرئيس لجنة مناقشة اطروحة الدكتوراه لطالب نوزاد خليل إسماعيل (جامعة سليمانية التقنية / كلية الصحة وتكنلوجيا الطبية ) لاطروحته الموسومة (الجوانب الميكروبيولوجية لالتهاب الضرع الحبيبي بين في محافظة السليمانية، إقليم كردستان العراق) يوم االخميس الموافق 3/7/2025
المنهجية: من بين 92 امرأة مسجلة في الدراسة، تم استبعاد 6 مريضات (اثنتان حاملتان، واثنتان مصابتان بالسكري، واثنتان مصابتان بالسرطان). علاوة على ذلك، من بين 86 امرأة يُشتبه في إصابتهن بـ GM، ثبت سريريًا ونسيجيًا إصابة 63 مريضة فقط بـ GM، من خلال معالج أنسجة واحد (Histo-Felei-VP1-Sakura، اليابان) لمدة 18-22 ساعة. تم تغليف الأنسجة في البارافين لتشكيل كتل (Histo Core Arcadia 11، شركة Leica). تم صبغ صبغة الهيماتوزين والإيوسين من خلال تلطيخ CNB. أجرى أخصائي علم الأمراض النسيجي التقييم النسيجي باستخدام مجهر ضوئي. تم إجراء فحص الموجات فوق الصوتية باستخدام الموجات فوق الصوتية بواسطة فني تصوير بالموجات فوق الصوتية مؤهل، باستخدام نظام LOGIQ E9. تم جمع حوالي 8-10 مل من الدم الوريدي لإجراء اختبارات مناعية وكيميائية حيوية ودموية من الدراسة.
النتائج: شملت الدراسة 63 امرأة، بلغ متوسط أعمارهن 35.7 سنة بالإضافة إلى ذلك، تلقت 50 (79.36%) امرأة تدريبًا مناسبًا على تقنيات الرضاعة الطبيعية. كانت معظم المريضات اللاتي لديهن ولادة متعددة 51 (81%). من بينهن، كانت المدخنات السلبيات 40 (63.45%). كان تعرض المريضة لـ (الإشعاع المؤين (جاما) الأشعة السينية بالموجات فوق الصوتية + MM) أكثر من مرة واحدة طوال حياتها 50 (79.36%). تمت إحالة جميع المريضات إلى استئصال قيصري، بينما تم تحديد 9 أنواع بكتيرية من بين 16 مسببًا للأمراض معزولًا من 14 مريضة باستخدام جهاز متطور (نظام التشخيص الآلي لعلم الأحياء الدقيقة BD Phoenix 50)، وتم عزل ثلاثة أنواع من مسببات الأمراض مرة واحدة على مستوى العالم. وشملت هذه، معقد بوركهولدريا سيباسيا (BCC)، الذي شكل 5 (31.25%)، سُجِّلت كل من المكورات العنقودية الذهبية والمكورات العنقودية الذهبية بنسبة 1%، بينما سُجِّلت المكورات العنقودية الذهبية للمرة الثانية على التوالي. أما المكورات العنقودية الذهبية الأخرى، فقد سُجِّلت 3% (18.75%)، والمكورات العنقودية الذهبية 2% (12.5%)، والمكورات العنقودية الذهبية غير المعروفة (موجبة الجراثيم، والمكورات العنقودية الذهبية، والمكورات العنقودية الذهبية، والمكورات العنقودية الذهبية)، فقد سُجِّلت 1% على التوالي. بالاضاقة علاوة على ذلك، تمت دراسة العدوى المتعددة (OM + ممرض آخر)، وتم التعرف على ست حالات وإحصاؤها بنسبة (9.5%). من بينها (Burkholderia cepacia compla وToxoplasma gondil) في حالتين بنسبة 2%. بينما شملت العدوى المشتركة الأخرى (Staphylococcus epidermidis وToxoplasma gondii)، و(Burkholderia cepacia complex وStaphylococcus closit +Toxoplasma gondii)، و(Staphylococc epidermidis وBrucella spp)، و(Candida Ags spp وBrucella spp). وقد سُجلت جميعها بنسبة 1%. بالاضاقة على ذلك، أظهرت الفحوصات النسيجية المرضية وجود أمراض مصاحبة لسرطان الثدي الحميد مع أمراض الثدي الحميدة الأخرى في 35% من الحالات. سريريًا، شكلت الأمراض المصاحبة 8 حالات (127%)، وأظهرت الموجات فوق الصوتية 23 حالة (35%)، بينما كانت حالات (سرطان الثدي + توسع القناة الثديية) 10 حالات (15.9%)، و(سرطان الثدي + التهاب الضرع المزمن) 4 حالات (6.3%)، و(سرطان الثدي + توسع القناة الثديية + الورم الحليمي) 5 حالات (8%) على التوالي. في النهاية، تم جمع 8-10 مل من الدم الوريدي الطازج، وخضع المرضى لاختبارات ميكروبيولوجية ومناعية وكيميائية حيوية لتحديد عوامل الارتباط بـ GM. تم إجراء هذه الاختبارات بواسطة أجهزة متطورة، بما في ذلك جهاز Cobas 6000 وجهاز التحليل التلقائي Cobas 411. بالإضافة إلى أجهزة DYNESI، شملت هذه الاختبارات C.R.P، وIL-6، و11-17، وC5a، وخلايا الدم البيضاء، وN/L mto، وIgM، وProlactin، والتي أظهرت مستويات مرتفعة للغاية، مقارنة بالنطاقات الطبيعية (Clq، وC3، وC4، وIgM، وIgG، وAST، وALT) التي أظهرت مستويات طبيعية. ومع ذلك، وُجد أن تركيز 11-33 وIgE يتجاوزان حدود القيم الطبيعية بشكل كبير.
الخلاصة: يُعد GM مرضًا غامضًا ومعقدًا حتى الآن لأن c الدقيق غير معروف. حتى الآن، يصعب العلاج الدقيق مع ارتفاع معدل التكرار.